نام کتاب : وسائل الشيعة ( آل البيت ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 30 صفحه : 542
وما كان مبدوءا باسم ( محمد بن علي بن الحسين ) فهو من ( كتاب من لا يحضره الفقيه ) . وما كان مبدوا باسم ( محمد بن الحسن ) فهو من ( التهذيب ) أو من ( الاستبصار ) ، وكذا ما كان معطوفا عليهما ، ولا فرق بينهما بل ( الاستبصار ) قطعة من ( التهذيب ) . فعليك بكثرة التتبع لهذه الأحاديث والمطالعة لها ، ولا تقتصر على الباب الذي تريد ، فقد بقيت أحكام منصوصة في غير مظانها إذ لم يمكن تقطيع الأحاديث كلها أو أكثرها ، ولا الإشارة إلى مضمون الجميع لعدم الاستحضار وللاكتفاء بالبعض وغير ذلك . وقد تركت أحاديث كثيرة مروية - في كتب الاستدلال - عن النبي صلى الله عليه وآله خوفا من كونها مروية من طرق العامة للاحتجاج عليهم ، لأنهم يصرحون بذلك في كثير من المواضع . وأعلم : أنه قد يتفق تخالف بين العنوان والأحاديث في العموم ويكون وجهه ملاحظة أحاديث أخر أو الاعتماد على فهم بقية المقصود من أحاديث الباب أو غير ذلك . فإن لم يظهر وجهه ينبغي أن يكون العمل بالأحاديث دون العنوان . والله الموفق للصواب ، وإليه المرجع والمآب ، وهو المسؤول أن يجعل جمع هذا الكتاب ، من أكبر أسباب موجبات الثواب ، وأعظم وسائل النجاة يوم الحساب . والحمد لله الكريم الوهاب .
نام کتاب : وسائل الشيعة ( آل البيت ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 30 صفحه : 542