responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( آل البيت ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 30  صفحه : 374


له ، وقربه ، ودنوه منا ويرون إدخال الأذى عليه وقتله ، ويحمدون كل من عبناه - نحن وأن ( لم ) يحمد [1] أمره .
فإنما أعيبك لأنك رجل اشتهرت بنا وبميلك إلينا ، وأنت في ذلك مذموم عند الناس ، غير محمود الأثر ، لمودتك لنا ، وبميلك إلينا ، فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك ، ويكون - بذلك منا - دفع شرهم عنك .
يقول الله عز وجل : * ( وأما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر ، فأردت أن أعيبها ، وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة [2] غصبا ) * ( الآية ( 79 ) من سورة الكهف ( 17 ) ) .
هذا التنزيل من عند الله ( صالحة ) ، لا والله ما عابها ، إلا لكي تسلم من الملك ولا تعطب على يديه ، ولقد كانت صالحة ، ليس للعيب فيها مساغ .
والحمد لله فافهم المثل ، يرحمك الله ، فإنك - والله - أحب الناس إلى ، وأحب أصحاب أبي إلي ، حيا وميتا .
فإنك أفضل سفن ذلك البحر ، القمقام ، الزاخر ، وإن من ورائك لملكا ، ظلوما ، غصوبا يرغب عبور كل سفينة صالحة ترد من ( 3 ) بحر الهدي ليأخذها غصبا ، فيغصبها ، وأهلها .



[1] كذا في الكشي المطبوع مع ( مجمع الرجال ) ، وزدنا ( لم ) لضرورتها ، وكان في الأصل والمصححة ، ومطبوعة الكشي في مشهد ، برقم ( 221 ) : ( وأن نحمد ) وهو غير واضح ولذا كتب عليها في المصححة الثانية : ( كذا ) .
[2] كذا في الأصل والمصححة لكن زاد هنا في المصدر باختلاف نسخه ، كلمة ( صالحة ) فلاحظ ما يلي . ( 3 ) كذا في المصدر بطبعاته ، لكن كان في الأصل والمصححتين ( برهن ) بدل ( ترد من ) وكتب في الثانية فوقها : ( كذا ) .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( آل البيت ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 30  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست