نام کتاب : وسائل الشيعة ( آل البيت ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 30 صفحه : 255
والحاصل : أن الأحاديث المتواترة دالة على وجوب العمل بأحاديث الكتب ، المعتمدة ووجوب العمل بأحاديث الثقات . فإن قلت : هذه الأحاديث من جملة أحاديث الكتب المعتمدة ، ومن جملة روايات الثقات . فالاستدلال دوري . قلت : هذه الأحاديث موصوفة بصفات : منها : كونها موجوده في الكتب المعتمدة . ومنها : كونها من روايات الثقات . ومنها : كونها متواترة . ومنها : كونها محفوفة بالقرائن القطعية . ومنها : كونها مفيدة للعلم بقول المعصوم . إلى غير ذلك . فيمكن الاستدلال - بها باعتبار كل صفة من هذه الصفات - على حجية الأقسام الباقية ، فاندفع الدور ، لاختلاف الحيثيات والاعتبارات . أو نستدل بأحاديث كل كتاب على حجية ما سواه من الكتب ، وبرواية كل ثقة على حجية رواية غيره من الثقات . كما أنا نستدل بنص كل إمام على غيره من الأئمة وبإعجاز كل إمام على إمامة نفسه . وما أجابوا به - هناك - أجبنا به أو بما هو أقوى منه - هنا - . مع وجود أدلة أخرى - هنا - ومقدمات أخرى قطعية . ثم يقال للمعترض : إنك تستدل بالدليل العقلي على مطالب كثيرة ، منها : حجية الدليل السمعي ، فإن استدللت - على حجية الدليل العقلي -
نام کتاب : وسائل الشيعة ( آل البيت ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 30 صفحه : 255