responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة ( آل البيت ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 20  صفحه : 107


فقالت : يا رسول الله ان عثمان يصوم النهار ويقوم الليل فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مغضبا يحمل نعليه حتى جاء إلى عثمان فوجده يصلي فانصرف عثمان حين رأي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال له : يا عثمان لم يرسلني الله بالرهبانية ولكن بعثني بالحنيفية السمحة أصوم واصلي وألمس أهلي ، فمن أحب فطرتي فليستن بسنتي ، ومن سنتي النكاح .
( 25158 ) 2 - وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أبي داود المسترق ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ان ثلاث نسوة أتين رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقالت : إحداهن : ان زوجي لا يأكل اللحم ، وقالت الأخرى : ان زوجي لا يشم الطيب ، وقالت الأخرى :
ان زوجي لا يقرب النساء فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يجر رداءة حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ما بال أقوام من أصحابي لا يأكلون اللحم ولا يشمون الطيب ولا يأتون النساء ، أما إني آكل اللحم وأشم الطيب وآتي النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني .
( 25159 ) 3 - وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن مسمع ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أحب أن يكون على فطرتي فليستن بسنتي وان من سنتي النكاح .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك ( 1 ) ، ويأتي ما يدل عليه ( 2 ) .


( 2 ) الكافي 5 : 496 / 5 . ( 3 ) الكافي 5 : 496 / 6 . ( 1 ) تقدم في الباب 4 من أبواب المندوب ، وفي الحديثين 4 و 7 من الباب 1 من أبواب آداب السفر ، وفي الحديث 7 من الباب 2 من أبواب المواقيت ، وفي الباب 29 من أبواب أحكام المساجد ، وفي الباب 1 و 2 و 3 من هذه الأبواب وفي الباب 89 و 90 و 91 و 93 و 94 و 95 و 97 من أبواب آداب الحمام . ( 2 ) يأتي في الباب 49 من هذه الأبواب ، وفي الحديث 25 من الباب 10 وفي الحديث 14 من الباب 11 وفي الباب 12 من أبواب الأطعمة المباحة .

نام کتاب : وسائل الشيعة ( آل البيت ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 20  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست