responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 561


الباب - 354 - العلة التي من اجلها تعجل العقوبة للمؤمن في الدنيا

الباب - 355 - العلة التي من اجلها أحل الله تعالى لحم البقر والغنم والابل الخ

الباب - 356 - العلة التي من اجلها يكره اكل الغدد

لو كان على قلة جبل حتى ينتهي إليه أجله ، أتريدون تراؤن الناس ان من عمل للناس كان ثوابه على الناس ومن عمل لله كان ثوابه على الله ان كل رياء شرك .
( باب 354 - العلة التي من أجلها تعجل العقوبة للمؤمن في الدنيا ) 1 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال : حدثنا أحمد بن محمد بن خالد قال : حدثنا علي بن الحكم عن عبد الله بن جندب عن سفيان بن سمط قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : إذا أراد الله تعالى بعبد خيرا فأذنب ذنبا تبعه بنقمة ويذكره الاستغفار ، وإذا أراد الله تعالى بعبد شرا فأذنب ذنبا تبعه بنعمة لينسيه الاستغفار ، ويتمادى به وهو قول الله تعالى ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ) بالنعم عند المعاصي .
( باب 355 - العلة التي من أجلها أحل الله تعالى لحم البقر ) ( والغنم والإبل وغير ذلك من أصناف ما يؤكل ) 1 - حدثنا علي بن أحمد رحمه الله قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد ابن إسماعيل عن علي بن العباس قال : حدثنا القاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان ، ان أبا الحسن الرضا عليه السلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله :
أحل الله تعالى البقر والغنم والإبل لكثرتها وامكان وجودها ، وتحليل بقر الوحش وغيرها من أصناف ما يؤكل من الوحش المحللة ، لان غذائها غير مكروه ولا محرم ولا هي مضرة بعضها ببعض ولا مضرة بالانس ولا في خلقها تشويه .
( باب 256 - العلة التي من أجلها يكره أكل الغدد ) 1 - أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد قال :
حدثنا محمد بن شمون عن عبد الله بن عبد الرحمن عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين ( ع ) : إذا اشترى أحدكم اللحم فليخرج منه الغدد فإنه يحرك عرق الجذام .

نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 561
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست