responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 559


الباب - 350 - العلة التي من اجلها يكره مشاورة الجبان والبخيل والحريص

الباب - 351 - العلة التي من اجلها يكره إكثار وضع اليد في اللحية

الباب - 352 - العلة التي امر الإنسان أن ينظر إلى من هو دونه . . . الخ

وتصلح لك المعيشة فلا تستشر العبد والسفلة في أمرك فإنك ان ائتمنتهم خانوك وان حدثوك كذبوك وان نكبت خذلوك وان وعدوك موعدا لم يصدقوك .
2 - وبهذا الاسناد عن محمد بن أحمد عن محمد بن الحسين عن ابن محبوب عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعته يقول كان أبي ( ع ) يقول قم بالحق ولا تعرض لما فاتك واعتزل ما لا يعنيك ولا تجنب عدوك واحذر صديقك من الأقوام الآمنين ، والأمين من خشي الله ولا تصحب الفاجر ، ولا تطلعه على سرك ولا تأتمنه على أمانتك واستشر في أمورك الذين يخشون ربهم .
( باب 350 - العلة التي من أجلها يكره مشاورة الجبال والبخيل والحريص ) 1 - أبي رحمه الله قال : حدثنا محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن محمد بن آدم عن أبيه باسناده رفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي لا تشاور جبانا فإنه يضيق عليك المخرج ، ولا تشاور البخيل فإنه يقصر بك عن غايتك ، ولا تشاور حريصا فان يزين لك شرها ، واعلم يا علي ان الجبن والبخل والحرص غريزة واحدة يجمعها سوء الظن .
( باب 351 - العلة التي من أجلها يكره اكثار وضع اليد في اللحية ) 1 - أبي رحمه الله قال : حدثنا أحمد بن إدريس قال : حدثنا محمد بن أحمد عن موسى بن عمر عن يحيى بن عمر عن صفوان الجمال قال : قال أبو عبد الله ( ع ) لا تكثر وضع يدك في لحيتك فان ذلك يشين الوجه .
( باب 352 - العلة التي من أجلها أمر الانسان أن ينظر إلى من ) ( هو دونه ولا ينظر إلى من هو فوقه ) 1 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن هشام بن سالم قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : لحمران بن أعين يا حمران انظر إلى من هو دونك ، ولا تنظر إلى من هو فوقك في المقدرة ، فان ذلك اقنع لك بما قسم لك وأحرى ان

نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 559
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست