responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 525


الباب - 303 - العلة التي من اجلها حرم على الرجل جارية ابنه واحل له جارية ابنته

الباب - 304 - العلة التي من اجلها سمي الطبيب طبيبا

الباب - 305 - العلة التي من اجلها انظر الله ابليس إلى يوم الوقت المعلوم

( باب 303 - العلة التي من أجلها حرم على الرجل جارية ) ( ابنه وأحل له جارية ابنته ) 1 - أبي رحمه الله قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن صالح بن عقبة عن عروة الحناط عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له لم يحرم على الرجل جارية ابنه وإن كان صغيرا ، وأحل له جارية ابنته قال : لان الابنة لا تنكح ، والابن ينكح ، ولا تدري لعله ينكحها ويخفي ذلك على ابنه ويشب ابنه فينكحها فيكون وزره في عتق أبيه .
قال مولف هذا الكتاب : جاء هذا الخبر هكذا وهو صحيح ، ومعناه ان الأصلح للأب ان لا يأتي جارية ابنه وإن كان صغيرا ، وقد يجوز له أن يأتي جارية الابن ما لم يدخل بها الابن لأنه وماله لأبيه ، فإن كان قد دخل بها الابن فليس له أن يدخل بها ، والذي أفتي به ان جارية الابنة لا يجوز للأب أن يدخل بها .
( باب 304 - العلة التي من أجلها سمى الطبيب طبيبا ) 1 - أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي باسناده يرفعه إلى أبي عبد الله ( ع ) قال : كان يسمى الطبيب المعالج فقال موسى بن عمران : يا رب ممن الداء ؟ قال : مني ، قال : ممن الدواء ؟ قال : مني قال فما يصنع الناس بالمعالج ؟ قال : يطيب بذلك أنفسهم . فسمي الطبيب لذلك .
( باب 305 - العلة التي من أجلها أنظر الله ) ( إبليس إلى يوم الوقت المعلوم ) 1 - أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن الحسن بن عطية قال :
قلت لأبي عبد الله ( ع ) : حدثني كيف قال الله لإبليس فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم قال : لشئ كان تقدم شكره عليه ، قلت : وما هو ؟ قال : ركعتان ركعهما في السماء في ألفي سنة ، أو في أربعة آلاف سنة .
2 - أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن

نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست