responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 488


همازا لمازا فمسخه الله عقربا ، وأما الدب فكان رجلا يسرق الحاج فمسخه الله تعالى دبا ، وأما سهيل فكان رجلا عشارا صاحب مكاس فمسخه الله تعالى سهيلا ، وأما الزهرة فكانت امرأة فتن بها هاروت وماروت فمسخها الله تعالى زهرة وأما العنكبوت فكانت امرأة سيئة الخلق عاصية لزوجها مولية عنه فمسخها الله تعالى عنكبوتا ، وأما القنفذ فكان رجلا سيئ الخلق فمسخه الله تعالى قنفذا .
5 - حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله الأسواري قال : حدثنا مكي بن أحمد ابن سعدويه البرذعي قال : حدثنا أبو زكريا بن يحيى بن عبيد العطار بدمياط قال حدثنا القلانسي قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي قال : حدثنا علي بن جعفر عن معتب مولى جعفر عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن المسوخ قال : هم ثلاثة عشر . الفيل والدب والخنزير والقرد والجري والضب والوطواط والدعموص والعقرب والعنكبوت والأرنب والزهرة وسهيل ، فقيل : يا رسول الله ما كان سبب مسخهم ؟
قال : أما الفيل فكان رجلا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا وأما الدب فكان رجلا مخنثا يدعو الرجال إلى نفسه ، وأما الخنزير فقوم نصارى سألوا ربهم تعالى ان ينزل المائدة عليهم ، فلما نزلت عليهم كانوا أشد كفرا وأشد تكذيبا وأما القردة فقوم اعتدوا في السبت ، وأما الجري فكان ديوثا يدعوا الرجال إلى أهله ، وأما الضب فكان أعرابيا يسرق الحاج بمحجنه ، وأما الوطواط فكان يسرق الثمار من رؤس النخل ، وأما الدعموص فكان نماما يفرق بين الأحبة ، وأما العقرب فكان رجلا لذاعا لا يسلم من لسانه أحد ، أما العنكبوت فكانت امرأة سحرت زوجها وأما الأرنب فكانت امرأة لا تطهر من حيض ولا غيره ، وأما سهيل فكان عشارا باليمن ، وأما الزهرة فكانت امرأة نصرانية وكانت لبعض ملوك بني إسرائيل وهي التي فتن بها هاروت وماروت وكان اسمها ناهيل والناس يقولون ناهيد .
قال محمد بن علي بن الحسين مصنف هذا الكتاب : ان الناس يغلطون في

نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست