نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 486
امرأة تخون زوجها ولا تغتسل من حيض ولا جنابة ومسخ الوطواط لأنه كان يسرق تمور الناس ومسخ سهيل لأنه كان عشارا باليمين ، ومسخت الزهرة لأنها كانت امرأة فتن بها هاروت وماروت وأما القردة والخنازير فإنهم قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت ، وأما الجري والضب ففرقة من بني إسرائيل حين نزلت المائدة على عيسى لم يؤمنوا به فتاهوا ، فوقعت فرقة في البحر وفرقة البر ، وأما العقرب فإنه كان رجلا نمامه ، وأما الزنبور فكان لحاما يسرق في الميزان . 2 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد رحمه الله قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا محمد بن أحمد بن إسماعيل العلوي : حدثني علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال : حدثنا علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن جعفر ابن محمد عليهم السلام قال : المسوخ ثلاثة عشر : الفيل والدب والأرنب والعقرب والضب والعنكبوت والد عموص والجري والوطواط والقرد والخنزير والزهرة وسهيل ، قيل يا ابن رسول الله ما كان سبب مسخ هؤلاء ؟ قال : أما الفيل فكان رجلا جبارا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا ، وأما الدب فكان رجلا مخنثا يدعو الرجال إلى نفسه ، وأما الأرانب فكانت امرأة قذرة لا تغتسل من حيض ولا جنابة ، ولا غير ذلك ، وأما العقرب فكان رجلا همازا لا يسلم منه أحد ، وأما الضب فكان رجلا أعرابيا يسرق الحاج بمحجنه ، وأما العنكبوت فكانت امرأة سحرت زوجها ، وأما الدعموص فكان رجلا نماما يقطع بين الأحبة وأما الجري فكان رحلا ديوثا يجلب الرجال على حلائله ، وأما الوطواط فكان رجلا سارقا يسرق الرطب من رؤس النخل وأما القردة فاليهود اعتدوا في السبت ، وأما الخنازير فالنصارى حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها أشد ما كانوا تكذيبا ، وأما سهيل فكان رجلا عشارا باليمن ، وأما الزهرة فإنها كانت امرأة تسمى ناهيد وهي التي تقول الناس انه افتتن بها هاروت وماروت . 3 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 486