responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 337


الباب - 35 - العلة التي من اجلها لا يجوز ترك الآذان والاقامة في الفجر والمغرب في سفر ولا حضر

الباب - 36 - العلة التي من اجلها فرض الله تعالى على الناس خمس صلوات في خمس مواقيت

( باب 35 - العلة التي من أجلها لا يجوز ترك الأذان والإقامة ) ( في الفجر المغرب ، في سفر ، ولا حضر ) 1 - حدثنا محمد بن الحسن قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عبد الحميد العطار وأحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن صفوان بن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الاذان مثنى مثنى والإقامة مثنى مثنى ولا بد في الفجر والمغرب من اذان وإقامة في الحضر والسفر ، لأنه لا بقصر فيهما في حضر ولا سفر ويجزيك إقامة بغير أذان في الظهر والعصر والعشاء الآخرة ، والاذان والإقامة في جميع الصلوات أفضل .
( باب 36 - العلة التي من أجلها فرض الله عز وجل على الناس ) ( خمس صلوات في خمس مواقيت ) 1 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد ابن أبي عبد الله عن أبي الحسن علي بن الحسين البرقي عن عبد الله بن جبلة عن معاوية بن عمار عن الحسن بن عبد الله ، عن آبائه ، عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسأله أعلمهم عن مسائل فكان فيما سأله أن قال : إخبرني عن الله عز وجل لأي شئ فرض هذه الخمس صلوات في خمس مواقيت على أمتك في ساعات الليل والنهار ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله ان الشمس عند الزوال لها حلقه تدخل فيها فإذا دخلت فيها زالت الشمس فيسبح كل شئ دون العرش بحمد ربى ، وهي الساعة التي يصلى على فيها ربى ففرض الله عز وجل علي وعلى أمتي فيها الصلاة وقال : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ) وهي الساعة التي يؤتى فيها بجهنم يوم القيامة فما من مؤمن يوافق تلك الساعة أن يكون ساجدا أو راكعا أو قائما إلا حرم الله جسده على النار ، وأما صلاة العصر فهي الساعة التي أكل آدم فيها من الشجرة فأخرجه الله من الجنة فامر الله عز وجل ذريته بهذه الصلاة إلى يوم القيامة ، واختارها لامتي ، مهي من أحب

نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست