نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 475
الله قتلها فقد قتلوا الحسين بن علي صلوات الله عليه وأصحابه ، وأما أكل مال اليتيم فقد ذهبوا بفيئنا الذي جعله الله لنا وأعطوه غيرنا ، وأما عقوق الوالدين فقد انزل الله ذلك في كتابه ، فقال : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) ، فعقوا رسول الله صلى الله عليه وآله في ذريته وعقوا أمهم خديجة في ذريتها ، وأما قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة عليها السلام على منابرهم ، وأما الفرار من الزحف فقد أعطوا أمير المؤمنين بيعتهم طائعين غير مكرهين ، ففروا عنه وخذلوه ، وأما انكار حقنا فهذا ما لا ينازعون فيه . 2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال : حدثنا محمد ابن الحسن الصفار عن أيوب بن نوح وإبراهيم بن هاشم عن محمد بن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ( ع ) قال : وجدنا في كتاب علي عليه السلام الكبائر خمسة الشرك وعقوق الوالدين واكل الربا بعد البينة والفرار من الزحف والتعرب بعد الهجرة . 3 - أبي رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن الحسن ابن محبوب عن عبد العزيز العبدي عن عبيد بن زرارة قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام اخبرني عن الكبائر ، فقال : هن خمس وهن ما أوجب الله عليهن النار ، قال الله تعالى ( ان الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ) وقال : ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار ) إلى آخر الآية وقوله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربوا ) إلى آخر الآية ورمى المحصنات الغافلات المؤمنات وقتل مؤمن متعمدا على دينه ( باب 224 - علة تحريم الخمر ) 1 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن محمد بن سنان قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى بن جعفر عليهم السلام يقول حرم الله عز وجل الخمر لما فيها
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 475