نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 450
قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال : حدثنا تميم بن بهلول عن أبيه عن أبي الحسن العبدي عن سليمان بن مهران قال : قلت لجعفر بن محمد ( ع ) : كم حج رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال : عشرين مستترا في حجة يمر بالمازمين فينزل فيبول فقلت : يا بن رسول الله ولم كان ينزل هناك فيبول ؟ قال : لأنه أول موضع عبد فيه الأصنام ، ومنه أخذ الحجر الذي نحت منه هبل الذي رمى به علي من ظهر الكعبة ، لما علا ظهر رسول الله فامر بدفنه عند باب بني شيبة فصار الدخول إلى المسجد من باب بني شيبة سنة لأجل ذلك ، قال سليمان : فقلت فكيف صار التكبير يذهب بالشغاط هناك ، قال : لان قول العبد : الله أكبر معناه الله أكبر من أن يكون من الأصنام المنحوتة والآلهة المعبودة دونه وان إبليس في شياطينه يضيق على الحاج مسلكهم في ذلك الموضع ، فإذا سمع التكبير طار مع شياطينه وتبعهم الملائكة حتى يقعوا في اللجة الخضراء ، فقلت : فكيف صار الصرورة يستحب له دخول الكعبة من دون من قد حج ؟ فقال : لان الصرورة قاضي فرض مدعو إلى حج بيت الله فيجب أن يدخل البيت الذي دعى إليه ليكرم فيه ، قلت : فكيف صار الحلق عليه واجبا دون من قد حج ؟ فقال : ليصير بذلك موسما بسمة الآمنين ، ألا تسمع الله تعالى يقول : " لتدخلن المسجد الحرام إنشاء الله آمنين ملحقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون " قلت : فكيف صار وطئ المشعر عليه واجبا ؟ قال : ليستوجب بذلك وطئ بحبوحة الجنة . ( باب 204 - العلة التي من أجلها جعلت أيام مني ثلاثة ) 1 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قالا : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا إبراهيم بن هاشم قال : حدثنا محمد بن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال لي أتدري لم جعلت أيام منى ثلاثا ؟ قال قلت لأي شئ جعلت فداك ، ولماذا ؟ قال لي من أدرك شيئا منها أدرك الحج . قال محمد بن علي بن الحسين مصنف هذا الكتاب جاء هذا الحديث هكذا
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 450