responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 95


تبكي منه المواريث وتصرخ منه الدماء [19] ويستحل بقضائه الفرج الحرام ، ويحرم به الحلال ، لا يسلم باصدار ما عليه ورد ، ولا يندم على ما منه فرط [20] .
أيها الناس عليكم بالطاعة والمعرفة بمن لا تعذرون بجهالته [21] فان العلم الذي هبط به آدم [ عليه السلام ] وجميع ما فضلت به النبيون - إلى محمد خاتم النبيين - في عترة [ نبيكم ] محمد صلى الله عليه وآله ، فأين يتاه بكم ؟ بل أين تذهبون ؟ [22] .



[19] وفي المختار : ( 16 ) من نهج البلاغة : ( تصرخ من جور قضائه الدماء وتعج منه المواريث ) .
[20] إلى هنا رواه في مادة ( ذمم ) من كتاب الفائق بنحو الارسال واختلاف قليل في بعض الألفاظ ، وفيه : ( لا ملئ والله باصدار ما ورد عليه ، ولا أهل لما قرظ به ) . ومثله في جل المصادر فان صح ما هنا ولم يكن تصحيفا فلعله بمعنى فرغ يقال : ( سلم الدلو - من باب ضرب - سلما ) : فرغ من عملها وأحكمها . ويقال ( فرط من زيد شي - من باب نصر - فرطا ) : ذهب وفات .
[21] أي عليكم بطاعة من لا تعذرون من معصيته ، وعليكم بمعرفة من لا تعذرون بعدم عرفانه وبجهالته وهم عترة النبي وأعدال القرآن ، وسفن النجاة .
[22] فأين يتاه بكم - من باب باع - : أين يضل بكم ؟ أين تذهبون متحيرين ؟

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست