responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 84


الناس بعد خوض الفتن والآثام ، والخطب في عشو [ أ ] الظلام [11] . وأنارت نيرات الاحكام ارتفاع الاعلام [12] فهو أمينك المأمون ، وخازن علمك المخزون ، وشهيدك يوم الدين ، وحجتك على العالمين ، وبعيثك بالحق [13] ورسولك إلى الخلق .
اللهم فافسح له مفسحا في ظلك [14] ، واجزه بمضاعفات الخير من فضلك [15] .
اللهم اجمع بيننا وبينه في برد العيش ، وقرار النعمة ،



[11] ( والحبط في عشو الظلام ) : السير في الظلمات على غير جادة بضعف بصر وعلى غير بصيرة . وفي نهج البلاغة : ( وهديت به القلوب بعد خوضات الفتن ، وأقام موضحات الاعلام ، ونيرات الاحكام ) .
[12] كذا في الأصل ، فان صح ولم يكن مصحفا فمعناه : أي وهدي به الناس بعد ما أنارت نيرات أحكام الله الدنيا ، وتمركزت وارتفع ضوؤها كارتفاع الجبال الراسية المرتفعة إلى أعنان السماء .
[13] شهيد - ها هنا - بمعنى شاهد . وبعيث بمعنى مبعوث ، ومجئ فعيل بمعنى فاعل تازة وبمعنى مفعول أخرى أمر شائع في العربية .
[14] أي فأوسع له مكانه في دار كرامتك ومنزلتك في جنب منزلة خيرتك سعة تسعها عنايتك به وألطافك عليه . والظل - هنا - كناية عن اللطف والمرحمة والاحسان والتكرمة .
[15] وبعده في نهج البلاغة هكذا : ( اللهم أعل على بناء البانين بناءه ، وأكرم لديك منزلته وأتمم له نوره وأجزه من ابتعائك له مقبول الشهادة ، ومرضي المقالة ، ذا منطق عدل وخطة فصل .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست