responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 73


فأنا يا الهي وسيدي ومولاي المقر لك بأنك الفرد الذي لا ينازع ولا يغالب ولا يجادل ولا يشارك ، سبحانك سبحانك لا إله إلا أنت .
ما لعقل مولود وفهم معقود - مدحو من ظهر مزيج بمحيض لحم وعلق در إلى فضالة الحيض [41] وعلالات الطعم وشاركته الأسقام والتحفت عليه الآلام ، [ و ] لا يمتنع من قيل [42] ولا يقدر على فعل ، ضعيف التركيب والبنية ماله - والاقتحام على قدرتك ؟ والهجوم على ارادتك ؟ وتفتيش ما لا يعلمه غيرك ؟ ! !
سبحانك أي عين تصب نورك وترقى إلى ضيأ



[41] قوله : ( ما لعقل ) مبتد ، وقوله - الآتي - : ( ماله ) بدل له ، وقوله : ( والاقتحام خبر . و ( مدحو ) : مدفوع . أو منبسط من قولهم : ( دحا المطر الحصى - من باب دعا - دحوا ) دفعها . أو ( ادحوى ادحواء ) : انبسط . والمزيج : الممزوج . والعلق - كفلك - : الدم - . والواحدة : علقة . و ( فضالة الحيض ) : بقيته . وفي بعض النسخ هكذا : ( ما لعقل مولود ، وفهم مفقود [ كذا ] مدحو من ظهر مريج نبع من غير شبح بمحيض لحم وعلق در إلى فضالة الحيض . . . ) .
[42] لعله أراد منه الفتور والضعف العارض عليه قهرا من قولهم : ( قال زيد - من باب باع - قيلا وقائلة وقيلولة ومقالا ومقيلا ) : نام في القائلة أي منتصف النهار كي يدفع عنه أو يخفف عنه الفتور العارض .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست