نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 60
ثم إن طائفة من الجن تمردوا وعتوا عن أمر الله عز وجل ، وبغوا في الأرض بغير الحق ، وعلا بعضهم على بعض حتى سفكوا الدماء ، وأظهروا الفساد ، وجحدوا الربوبية ، وأقام الآخرون المطيعون ، على دينهم وعبادتهم وباينوا الذين عتوا عن أمر الله ، وكان يصعد إلى السماوات عنها للطاعة [2] . كتاب أخبار الزمان - للمسعودي - ص 11 .
[2] وبعده في المصدر هكذا : ( وخلق الملائكة - كما قدمنا ذكره - روحانيين ذوي أجنحة يطيرون بها حيث صيرهم الله تعالى واسكنهم ما بين أطباق السماوات يسبحونه ويقدسونه لا يفترون ، حتى اصطفى الله منهم ملائكة [ ظ ] فكان أقربهم إسرافيل ، ثم ميكائيل ، ثم جبرائيل صلوات الله تعالى وسلامه عليهم أجمعين ) . أقول : والظاهر أنه خلط كلام أمير المؤمنين عليه السلام بكلامه ، كما أن الظاهر أن الضمير في قوله : ( عنها ) راجع وعائد إلى الأرض .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 60