responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 417


يا نوف شيعتي والله الحكماء العلماء بالله ودينه ، العاملون بطاعته وأمره ، المهتدون بحبه ، أنضاء عبادة ، أحلاس زهادة [3] صفر الوجوه من التهجد ، عمش العيون من البكاء ، ذبل الشفاه من الذكر ، خمص البطون من الطوى [4] تعرف الربانية في وجوههم ، والرهبانية في سمتهم [5] مصابيح كل ظلمة ، وريحان كل قبيل ، لا يشنؤن من المسلمين سلفا ولا يقفون لهم خلفا [6] شرورهم مكنونة [7] وقلوبهم محزونة وأنفسهم عفيفة



[3] أنضاء عبادة : مهزولون من أجل العبادة ، وهو جمع ( نضو ) - كحبر - وهو من الحيوان : المهزول . ومن الثياب : البالي . ومن السهام : الفاسد لكثرة الرمي به . و ( أحلاس زهادة ) : ملازموها . أي انهم معرضون وراغبون عن متاع الحياة الدنيا ، وملازمون لزهادة لا يبرحون عنها .
[4] عمش - كقفل - : جمع أعمش ، وهو من كان بصره ضعيفا مع سيلان دمعه في أكثر الأوقات . وذبل - كعنق - جمع الذابل ، وهو الذي جف لسانه وشفتاه . و ( خمص ) - كقفل كأنه جمع خميص ، وهو ظامر البطن ، وفارغ البطن من الطعام . والطوى - على زنة العصى - : الجوع يقال : طوى الرجل : تعمد الجوع وقصده .
[5] الرهبانية - بفتح الراء وضمها - : خوف الله . والسمت - كفلس - : الهيئة والطريقة .
[6] هذا هو الظاهر من السياق ، وهنا في نسخة البحار تصحيف ، أي لا يبغضون اسلاف المؤمنين الذين سبقوا بالايمان واستقاموا عليه . والفعل من باب ( منع وعلم ) .
[7] وفي نسخة البحار : ( فشرورهم مكنونة ) والمراد بمكنونية الشرور ، هو عدم صدورها منهم فبقيت في أنفسهم . ( نهج السعادة ج 3 ) ( م 27 )

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست