نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 394
فجعل السيئة ذنبا ، والذنب فتنة والفتنة دنسا ، وجعل الحسنى غنما [28] والعتبى توبة والتوبة طهورا . فمن تاب اهتدى ومن افتتن غوى ما لم يتب إلى الله ويعترف بذنبه ، ولا يهلك على الله الا هالك . الله الله عباد الله ، فما أوسع مالديه من التوبة والرحمة والبشرى والحلم العظيم ؟ وما أنكل ما عنده من الانكال والجحيم ، والبطش الشديد . فمن ظفر بطاعته اجتلب كرامته [29] ومن دخل في معصيته ذاق وبال نقمته وعما قليل ليصبحن نادمين . باب دعائم الكفر وشعبه - وهو الباب : ( 167 ) من كتاب الايمان والكفر من أصول الكافي : ج 2 ص 391 . ورواه أيضا الشيخ الصدوق رحمه الله في الحديث : ( 74 ) من باب الأربعة
[28] هذا هو الظاهر الموافق لما يأتي في المختار ( 106 ) . وفي نسخة الكافي : ( وجعل الحسنى عتبى ) . [29] هذا هو الظاهر الموافق لما رواه في كنز العمال ، وفي نسخة الكافي الموجودة عندي ها هنا تصحيف . وفي تحف العقول : ( فمن ظفر بطاعة اختار كرامته ، ومن لم يزل في معصية الله ذاق وبيل نقمته [ و ] هنالك عقبى الدار ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 394