نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 392
والمماطلة ، وذلك بأن الهيبة ترد عن الحق ، والمماطلة تفرط في العمل حتى يقدم عليه الأجل ، ولولا الامل علم الانسان حسب ما فيه [19] ولو علم حسب ما هو فيه مات خفاتا من الهول والوجل [20] والغرة تقصر بالمرء عن العمل . والحفيظة على أربع شعب : على الكبر والفخر والحمية والعصبية [21] فمن استكبر أدبر عن الحق ، ومن فخر فجر ، ومن حمي أصر على الذنوب . ومن أخذته العصبية جار ، فبئس الامر أمر ، بين ادبار وفجور واصرار وجور على الصراط [22] . والطمع على أربع شعب : [ على ] الفرح والمرح
[19] الحسب - كالفرس - : القدر . العدد . وفي تحف العقول : ( ولولا الامل علم الانسان حساب ما هو فيه ، ولو علم حساب ما هو فيه مات خفاتا . . . ) . [20] أي مات بغتة ، والخفات - كغراب - : الموت فجأة . [21] الحمية : اشتداد القوة الغضبية وثورانها . والعصبية : الأقارب من جهة الأب . الحماية والذب عنهم . والتعصب : المحاماة والمدافعة ، وهي والحمية من توابع الكبر ، وكأن الفرق بينهما : أن الحمية للنفس ، والعصبية للأقارب ، أو الحمية للأهل والعصبية للأقارب . [22] كذا في الأصل ، وكلمة : ( على ) بمعنى ( عن ) أو مصحفة منها .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 392