نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 377
وتأويل الحكمة ، وموعظة العبرة ، وسنة الأولين . فمن تبصر الفطنة تأول الحكمة ، ومن تأول الحكمة عرف العبرة ، ومن عرف العبرة فكأنما كان في الأولين . والعدل على أربع شعب : على غامض الفهم ، وزهرة الحلم ، وروضة العلم ، وشرائع الحكم . فمن فهم فسر جميع العلم ، ومن علم عرف شرائع الحكم ومن حلم لم يفرط [ في ] أمره وعاش في الناس [ حميدا ] [2] . والجهاد على أربع شعب : على الامر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والصدق في المواطن ، وشنآن الفاسقين . فمن أمر بالمعروف شد ظهر المؤمن ، ومن نهى عن المنكر أرغم أنف المنافق ، ومن صدق في المواطن فقد قضي الذي عليه ، ومن شنئ الفاسقين فقد غضب الله ، ومن غضب لله غضب الله له .
[2] كذا في غير واحد من الطرق ، والسياق أيضا يستدعيه وفي مسيس حاجة إليه ، وقد سقط من نسخة الأمالي ما وضعناه بين المعقوفات .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 377