نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 371
ينسبه أحد بعدي [3] الاسلام هو التسليم [4] والتسليم هو اليقين ، واليقين هو التصديق ، والتصديق هو الاقرار والاقرار هو العمل ، والعمل هو الأداء [5] . ان المؤمن لم يأخذ دينه عن رأيه ، ولكن أتاه من ربه فأخذه [6] ان المؤمن يرى يقينه في عمله ، و [ ان ] الكافر يرى انكاره في علمه ! ! ! فوالذي نفسي بيده ما عرفوا أمرهم [ كذا ] فاعتبروا انكار الكافرين والمنافقين بأعمالهم الخبيثة .
[3] هذا هو الظاهر الموافق لرواية الصدوق رحمه الله ، وفي رواية الكليني : ( لأنسبن الاسلام نسبة لم ينسبه أحد قبلي ولا ينسبه أحد بعدي الا بمثل ذلك ؟ ) . والظاهر أن الزيادة من سهو الرواي . [4] هذا هو الظاهر الموافق لرواية الصدوق والسيد الرضي ، ونزهة الناظر . وفي النسخة : ( ان الاسلام هو التسليم . . . ) . [5] إلى هنا رواه السيد الرضي رحمه الله في المختار ( 125 ) من قصار النهج ، وفي نزهة الناظر هكذا : ( والاقرار هو الأداء ، والأداء هو العمل ، وقد يكون الرجل مسلما ، ولا يكون مؤمنا حتى يكون مسلما [ كذا ] والايمان اقرار باللسان وعقد بالقلب وعمل بالجوارح . [6] وفي رواية الصدوق رحمه الله : ( ان المؤمن أخذ دينه عن ربه ولم يأخذه عن رأيه ) . وهو أظهر من رواية الكليني . وفي ذيل رواية الصدوق هكذا : أيها الناس دينكم دينكم تمسكوا به لا يزيلكم أحد عنه ، لان السيئة فيه خير من الحسنة في غيره ! ! ! لان السيئة فيه تغفر ، والحسنة في غيره لاتقبل ! ! !
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 371