نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 362
أوصيكم بخصال لو ضربتم إليها آباظ الإبل كن أهلا لها [4] : لا يرجون أحد الا ربه . ولا يخافن الا ذنبه ، ولا يستحيين إذا سئل عما لا يعلم أن يقول : لا أعلم . ولا يستحيين إذا لم يعلم الشئ أن يتعلمه [5] . الحكمة الخالدة ص 113 ، ط 1 ، بمصر ، وصدر الكلام رواه أيضا السيد الرضي رحمه الله في صدر المختار : ( 160 ) من نهج البلاغة ، وأما الذيل فرواه تحت الرقم ( 82 ) من الباب الثالث منه .
[4] وفي كثير من الأسانيد والمصادر : ( أوصيكم بخمس . . . ) . والآباط : جمع الإبط - كحبر - : باطن الكتف . أقول : وهو عند أهل اللسان أعرف من مؤدى هذا التعبير . وضرب الإبط - هنا - كناية عن غاية الاهتمام وشدة العناية بالمبادرة والمسارعة نحوها وذلك لان راكب الإبل وغيرها من الدواب لا يضربون آباطها الا عند ولعهم بالاستعجال نحو المطلوب وأهميتهم به . [5] وبعده في المختار : ( 82 ) من الباب الثالث من نهج البلاغة هكذا : ( وعليكم بالصبر فان الصبر من الايمان كالرأس من الجسد ! ! ! ولا خير في جسد لا رأس معه ، ولا في ايمان لا صبر معه .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 362