نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 348
كث اللحية ذا وفرة [3] دقيق المسربة [4] كأنما عنقه إبريق فضة [5] يجري في تراقيه الذهب ، له شعر من لبته إلى سرته [6] كقضيب خيط إلى السرة ، وليس في بطنه ولا صدره شعر غيره ، شثن الكفين والقدمين [7] شثن الكعبين ، إذا مشى كأنما ينقلع من صخر [ و ] إذا أقبل كأنما ينحدر من صبب [8] إذا التفت التفت جميعا
[3] مشربا حمرة : علاه الحمرة ، والاشراب خلط لون بلون آخر كأن أحدهما سقي الاخر . و ( أدعج العين ) : أسود العين . والدعج - بالتحيك - : شدة سواد العين مع سعتها . وقيل : هو شدة سواد العين في شدة بياضها . والسبط - كضرب - من الشعر : المنبسط المسترسل . والوفرة : شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن . [4] المسربة - بفتح الميم وسكون السين وفتح الراء وضمها - والمربة - كتربة - : الشعر وسط الصدر إلى البطن . [5] كذا في الأصل ، وفي رواية ابن عساكر ، وعلي بن إبراهيم : ( كأن الذهب يجري في تراقيه ) . والتراقي : جمع الترقوة : أعلى الصدر . والكلام كأنه كناية عن حمرة ترقوته صلى الله عليه وآله وسلم أو سطوع النور منها ! ! ! [6] اللبة - كحبة - : أعلى الصدر . [7] قال في النهاية : يعني أنهما يميلان إلى الغلظ والقصر . وقيل : هو الذي في أنامله غلظ بلا قصر . [8] وفي الرواية المتقدمة عن ابن عساكر - ومثلها في البحار - : ( يتقلع ) . قال في مادة : ( قلع ) من النهاية : في صفته عليه السلام : ( وإذا مشى تقلع ) أراد قوة مشيه كأنه يرفع رجليه رفعا قويا كمن يمشي اختيالا ويقارب خطاه . . . والصبب - كسبب - : المنحدر من الأرض ، قال في مادة ( قلع ) من النهاية : وهو كما جاء في حديث آخر : ( كأنما ينحط من صبب ) والانحدار من الصبب والتقلع من الأرض قريب بعضه من بعض ، أراد أنه كان يستعمل التثبيت ولا يبين منه في هذه الحالة استعجال ومبادرة شديدة .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 348