نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 346
يتكفأ في مشيته كأنما يمشي في صبب ، لا طويلا ولا قصيرا ، لم أر مثله قبله ولا بعده صلى الله عليه وسلم . قال أبو علي : الرجل : استرسال الشعر كأنه مسرح ، وهو ضد الجعودة يقال : رجل رجل الشعر . والمسربة : الشعر المستدق من الصدر إلى السرة . وأنشدني أبو بكر ابن دريد للحارث بن وعلة : الان لما ابيض مسربتي وعضضت من نابي على جذم [3] أمالي الشيخ أبي علي القالي : ج 2 ص 69 ، ط مصر . وللكلام صور تفصيلية ومصادر وأسانيد ، وقد تقدم صورة منه في المختار الرابع ، وصورة أخرى منه في المختار : ( 17 ) من القسم الأول : ج 1 ص 29 و 74 .
[3] يريد كبرت حتى أكلت على جذم نابي . ورواه أيضا في لسان العرب وذكر بعده هذين البيتين : وحلبت هذا الدهر أشطره وأتيت ما آتى على علم ترجوا الأعادي أن ألين لها هذا تخيل صاحب الحلم ثم قال : قال ابن بري : هذا الشعر ظنه قوم للحارث بن وعلة الجرمي ، وهو غلط وإنما هو للذهلي .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 346