responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 339


من الخيانة ، ينتظر من الله تعالى احدى الحسنيين : اما داعي الله ، فما عند الله خير له ، واما رزق الله فإذا هو ذو أهل ومال ومعه دينة وحسبة .
ان المال والبنين حرث الدنيا ، والعمل الصالح حرث الآخرة ، وقد يجمعهما الله لأقوام .
فاحذروا من الله ما حذركم من نفسه ، واخشوه خشية ليست بتعذير [7] واعملوا في غير رياء ولا سمعة ، فإنه من يعمل لغير الله يكله الله إلى من عمل له [ ومن عمل لله مخلصا تولى الله ثوابه ] [8] .
نسأل الله منازل الشهداء ، ومعايشة السعداء ، ومرافقة الأنبياء .



[7] أي بذات تعذير أي تقصير ، أي خشية لا يكون فيها تقصير يتعذر معه الاعتذار .
[8] ومن قوله : ( فاحذروا من الله - إلى قوله - مرافقة الأنبياء ) تقدم بسند آخر - مع زيادات غير موجودة هنا - في المختار ( 131 ) من ج 1 ، ص 428 ، وما بين المعقوفين أيضا مأخوذ منه ، وفيه أيضا : ( فإنه من عمل لغير الله وكله الله . . . ) . وهو أظهر . والرياء : ايتان العمل بمرأى من الناس ليحصل منهم ما يهمه والسمعة : اتيانه بمسمع من الناس كي ينال منهم مقصوده .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست