نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 319
ترهيبا وترغيبا [2] . فيا أيها الذام للدنيا المعلل نفسه [3] متى خدعتك الدنيا ؟ أو متى استذمت إليك [4] أبمصارع آبائك في البلى ؟ أم بمضاجع أمهاتك تحت الثرى [5] كم مرضت بيديك ؟ وعللت بكفيك ؟ تطلب لها الشفاء [6]
[2] أي إنما صنعت الدنيا ما صنعت من أجل ترهيب الناس وتخويفهم من عذاب الله ، ولأجل ترغيب الناس وتشويقهم إلى ما أعد الله للصالحين . [3] يقال : عللت زيدا بالعلم تعليلا : شغلته به ولهوته به . [4] أي متى فعلت بك صنعا تذم عليه . يقال استذم زيد إلى فلان : فعل ما يذمه عليه . [5] المصارع : جمع المصرع : موضع سقوط الانسان على الأرض . و ( البلى ) - مقصورا - : الرث الخلق البالي من قدم الزمان ، وتوارد الحرارة والبرودة عليه . والمضاجع : جمع مضجع : محل وضع الجنب على الأرض . والثرى والثراء - مقصورا وممدودا - : الندى والرطوبة . التراب المرطوب ، ومنه قوله تعالى في الآية : [6] من سورة ( طه ) : ( له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ) . ( 6 ) كذا في الأصل ، ومقتضى السياق أن يقال : ( لهم ) كما في المختار ( 131 ) من قصار النهج و ( 117 ) من كتابنا ، أو يقال : ( له ) كما في الفقرة التالية ها هنا . و ( مرضت بيديك ) : داويت المريض وقلبته بيديك واعتنيت به في مرضه . و ( عللت بكفيك ) : عالجته في علته بكفيك ( تستوصف له الأطباء ) : سألتهم أن يصفوا لك ما تداوي به مريضك .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 319