responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 27


الله عله [ وآله ] وسلم يقول قولا أو رآه فعل [ ظ ] فعلا ثم غاب ونسخ ذلك من قوله أو فعله ، فلو علم أنه نسخ ما حدث ولا عمل به ، ولو علم الناس أنه نسخ ما قبلوا منه ولا أخذوا عنه .
ورجل سمع رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم يقول قولا فوهم فيه [2] فلو علم أنه وهم [ فيه ] ما حدث ولا عمل به .
ورجل لم يكذب ولم يهم وشهد ولم يغب [3] .



[2] يقال : ( وهم في الشئ - من باب وعد - وهما ) : ذهب إليه وهمه وهو يريد غيره . و ( وهم الشئ وهما ) : تمثله وتصوره وتخليه . و ( وهم في الشئ ) - من باب وجل - غلط فيه وسهاه .
[3] قال التوحيدي : قال [ ابن رباط ] : وإنما دل بهذا على نفسه ، ولهذا قال عليه السلام ( كنت إذا سألت أجبت ، وإذا سكت ابتدئت ) . أقول : والحديث طرق كثيرة ومصادر جمة فقد رواه في الحديث : ( 222 ) من كتاب الفضائل تأليف أحمد بن حنبل الحديث ( 26 ) من ترجمته عليه السلام من أنساب الأشراف : ج 2 ص 98 ط 1 ، ورواه أيضا ابن عساكر في تبيين كذب المفتري ص 80 وفي الحديث : ( 978 ) من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق : ج 2 ص 454 ط 1 ، وقد ذكرناه في تعليقه عن مصادر جمة .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست