responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 269


وأما الأحمق فإنه لا يشير عليك بخير ! ! ! ولا يرجى لصرف السوء عنك ولو أجهد نفسه ، وربما أراد منفعتك فضرك ! ! ! فموته خير من حياته ، وسكوته خير من نطقه ، وبعده خير من قربه .
وأما الكذاب فإنه لا يهنؤك معه عيش ينقل حديثك وينقل إليك الحديث ! ! ! كلما أفنى أحدوثة مطها [3] بأخرى حتى أنه يحدث بالصدق فما يصدق ويغري بين الناس بالعداوة فينبت السخائم في الصدور [4] فاتقوا الله وانظروا لأنفسكم .
الحديث : ( 6 ) من الباب : ( 163 ) من كتاب الايمان والكفر من أصول الكافي : ج 2 ص 376 ورواه أيضا في أول الباب الرابع من كتاب العشرة من المجلد المذكور ، ص 638 .
ورواه عنه في الحديث ( 43 ) من الباب : ( 14 ) من كتاب العشرة من بحار الأنوار : ج 16 ، ص 100 ، وفي ط الحديث : ج 74 ص 205 .



[3] الأحدوثة : ما يتحدث به . و ( مطها ) من باب مد - لفظا ومعنى أي كلما تم حديث من أحاديثه أضاف إليه حديثا آخر من أباطيله .
[4] يغري : يحرش بعضهم على بعض ويزرع في قلوبهم العداوة والبغضاء . والسخائم : جمع السخيمة : الضغينة .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست