نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 263
- 69 - ومن كلام له عليه السلام قاله لمولاه نوف البكالي وقد بين وشرح له صفة الزهاد كي يقتدي بهم وكشف له عن مذموم الصفاة والمكاسب المكروهة كي ينزجر عنها ويتجنبها . قال القضاعي : أخبرني أبو عبد الله محمد بن منصور التستري فيما أجازه لي ، قال : أخبرنا الحسن بن محمد بن سعيد بن حمدان ، قال : حدثنا أحمد ابن محمد بن الفضل النحوي ، قال : حدثنا محمد بن إبراهيم بن قريش الحكيمي قال : حدثنا عبد العزيز بن أبان ، قال : حدثنا سهل بن شعيب النهمي [1] عن عبد الاعلى : عن نوف البكالي قال : رأيت علي بن أبي طالب عليه السلام ليلة النصف من شعبان ، فأكثر الخروج والنظر إلى السماء ، فقال : أنائم أنت يا نوف ؟ قلت : بل رامق أرماق أمير المؤمنين بعيني [2] فقال : يا نوف طوبى للزاهدين في الدنيا ، والراغبين في
[1] ومثله في ترجمة نوف من تاريخ دمشق : ج . 6 ص 6 ، وفي ترجمة جعفر بن مبشر من تاريخ بغداد : ج 7 ص 162 : السهمي . [2] يقال : ( رمق زيد عمرا - من باب نصر - رمقا ) : لحظه لحظا خفيفا . أطال إليه النظر . ورامقه مرامقة : تتبعه بنظره وراقبه .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 263