نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 246
سنته وأمتم شريعته ، فأين ثمرة ايمانكم ؟ ! والثالثة أنكم قرأتم كتابه المنزل عليكم فلم تعملوا به ، وقلتم : سمعنا وأطعنا ثم خالفتم ! ! ! والرابعة أنكم قلتم : انكم تخافون من النار وأنتم في كل وقت تقدمون عليها بمعاصيكم فأين خوفكم ؟ ! والخامسة أنكم قلتم : أنكم ترغبون في الجنة وأنتم في كل وقت تفعلون ما يباعدكم منها فأين رغبتكم ؟ ! فيها والسادسة أنكم أكلتم نعم الله ولم تشكروه عليها . والسابعة أن الله أمركم بعداوة الشيطان وقال : ( ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا [ 6 فاطر : 35 ] فعاديتموه بالقول وواليتموه بالمخالفة [3] . والثامنة أنكم جعلتم عيوب الناس نصب أعينكم ، وعيوبكم وراء ظهوركم ! ! ! تلومون من أنتم أحق باللوم منه ، فأي دعاة يستجاب مع هذا ؟ وقد سددتم أبوابها
[3] أي بمخالفة أمر الله تعالى باتخاذ الشيطان عدوا ! ! ! والظاهر أن هذا هو الصواب ، وفي الأصل : ( فعاديتموه بلا قول ، وواليتموه بلا مخالفة ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 246