وسيبه مستدر ، وصوبه مسبطر [28] لا تجعل ظله علينا سموعا ، وبرده علينا حسوما ، وضوءه علينا رجوما ، وماءه أجاجا ، ونباته رمادا رمددا [29] .اللهم إنا نعوذ بك من الشرك وهواديه ، والظلم ودواهيه ، والفقر ودواعيه [30] .
[28] السيب : العطاء . و ( مستدر ) : كثير السيلان . مستمر و ( الصوب ) : الانصباب والنزول . و ( مسبطر ) : ممتد . سريع . قال في القاموس : اسبطر : امتد . واسبطرت الإبل : أسرعت . قال المجلسي في البحار : وفي بعض نسخ الفقيه والتهذيب : ( مستطر ) - بفتح الطاء وتخفيف الراء - : مكتوب مقدر عندك نزوله . ولعله تصحيف . [29] سموما - بالفتح - : حارا محرقا . وبالضم - : قاتلا . و ( حسوما ) : شوما حاسما للخيرات . والرجوم : جمع الرجم : ما يرجم ويرامى به والظاهر أن المراد منه ها هنا هو الصاعقة . و ( أجاجا ) : مرا مالحا أو ضارا غير نافع . و ( رمادا رمددا - وفي بعض النسخ : - رمدادا ) : هالكا فاسدا . و ( رمدد ) بكسر الراء وسكون الميم وكسر الدال وفتحها معا . قال الفيروزآبادي : الرمد داء - بالكسر - والارمداء - كالأربعاء - : الرماد : ورماد أرمد ورمدد - كزبرج ودرهم - ورمديد : كثير دقيق جدا . أو هالك . [30] هوادي الشرك : مقدماته وأوائله من الرياء والسمعة وغيرهما من المعاصي قال في القاموس : الهادي : المتقدم والعنق ، والجمع : الهوادي يقال : أقبلت هوادي الخيل إذا بدت أعناقها . ودواهي الظلم : ما يلزمه من النوائب والشداد من مصيبات الدنيا وعقوبات الآخرة ، وهي جمع الداهية : المصيبة . الامر العظيم . الامر المنكر . ودواعي الفقر : علله وأسبابه ، وهي جمع الداعية : السبب والعلة .