responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 228


شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحق ( لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين ) [1] .
اللهم إني أشهدك وكفى بك شهيدا ، وأشهد حملة عرشك وأهل سماواتك وأهل أرضك ، ومن ذرأت وفطرت وأنبت وأبريت ، بأنك أنت الله الذي [2] لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، وأن محمدا عبدك ورسولك ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، وأن الجنة حق وأن النار حق ، أقول قولي هذا مع من يقوله ، واكفيه من أبي ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
اللهم من شهد بما شهدت به فاكتب شهادته مع شهادتي ومن أبي فاكتب شهادتي مكان شهادته ، واجعل لي بها عندك عهدا توفنيه يوم ألقاك فردا ، أنك لا



[1] ما بين القوسين اقتباس من الآية : ( 70 ) من سورة ياسين : 36 .
[2] هذا هو الظاهر ، أي وما أبرأت أي خلقت من العدم . وفي الأصل : ( أجريت ) . وقوله : ( بأنك ) متعلق بقوله : ( أشهدك ) .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست