responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 213


فتكفروا [18] ولا تكفروا فتندموا ، ولا ترخصوا لأنفسكم فتدهنوا وتذهب بكم الرخص مذاهب الظلمة فتهلكوا ، ولا تداهنوا في الحق [19] إذا ورد عليكم وعرفتموه فتخسروا خسرانا مبينا .
عباد الله ان من الحزم أن تتقوا الله [20] وان من العصمة أن لا تغتروا بالله .
عباد الله ان أنصح الناس لنفسه أطوعهم لربه ، و [ ان ] أغشهم لنفسه أعصاهم له . . .
عباد الله ان من يطع الله يأمن ويستبشر ، ومن يعصه يخب ويندم ولا يسلم .



[18] إذا الايمان عبارة عن عقد القلب وتصديقه بوجود المبدء المنزه عن النقائص الباعث للرسل والمحيي للأموات للمجازاة ، والفكر عبارة عن عدم هذه العقيدة سواء شك فيها أو اعتقد عدمها .
[19] فتدهنوا - من باب أفعل - : فتخدعوا أنفسكم بالترخيص في ترك الواجب وفعل الحرام . والرخص : جمع الرخصة : إجازة فعل شئ أو تركه . ولا تداهنوا : لا تساهلوا ولا تسامحوا .
[20] الحزم : ضبط الامر واحكامه ولاخذ فيه بالثقة .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست