نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 205
من السماء إلى الأرض - كقطر المطر إلى كل نفس بما قدر الله لها من زيادة أو نقصان ! ! ! في نفس أو أهل أو مال ، فإذا كان لأحدكم نقصان في ذلك ورآى لأخيه عفوة [2] فلا تكون له فتنة ، فان المرء المسلم ما لم يغش دناءة - يخشع لها إذا ذكرت ويغرى بها لئام الناس - كان كالياسر الفالج [3] ينتظر أول فوزة من قداحه يوجب له بها المغنم ، ويذهب عنه بها المغرم [4] فكذلك المرء المسلم البرئ من الخيانة ينتظر [ من الله ] احدى الحسنيين : اما داعي الله فما عند الله خير له ، واما رزق من الله واسع فإذا هو ذو أهل ومال ومعه [ دينه ] وحسبه [5] المال
[2] هذا هو الظاهر ، وفي النسخة : ( يواري لأخيه عفوه ) . والعفو - كفلس - والعفوة - كحبرة وابرة - : الخيار من الشئ وصفوته . [3] ومثله في الكلمتين - في روايتي ابن عساكر ، وقرب الإسناد وتفسير القمي ، وتاريخ اليعقوبي والمختار : ( 8 ) من باب غريب كلامه عليه السلام من الباب الثالث من نهج البلاغة . والياسر المقامر . والفالج : الغالب . [4] هذا هو الصواب ، وفي النسخة في الموردين ذكر ( المغنم ) . [5] ومثله في النهج والكافي ، وتفسير القمي ، وقرب الإسناد وتاريخ اليعقوبي والحديث الثاني من روايتي ابن عساكر ، وسقط من البحار لفظ : ( دينه ) ولذا وضعناه ما بين المعقوفين ، ولم يكن عندي حين تحقيق هذا المورد كتاب الغارات .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 205