responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 187


عناها ، وأبصارا لتجلي عن عشاها [4] وأفئدة تفهم ما دهاها ، فان الله لم يخلقكم عبثا ، ولم يضرب عنكم الذكر صفحا [5] بل أمدكم بالنعم السوابغ ، ورزقكم بأرفد الروافد [6] وأرصد لكم الجزاء [7] في السراء والضراء .
فاتقوا الله عباد الله وجدوا في الطلب ، وبادروا في العمل [ قبل قدوم ] هادم اللذات [ ومفرق الجماعات ] [8]



[4] هذا هو الظاهر ، وفي النسخة ( ينجلى ) وفي دستور معالم الحكم ونهج البلاغة : ( وابصارا لتجلو عن عشاها ) . يقال عني الامر لفلان - من باب رمى - عنيا : نزل وحدث به . ويقال ( عنا الامر فلانا عناية وعنيا ) شغله وأهمه و ( عنى بالامر - على بناء المفعول - عناية وعنيا ) : اشتغل وأهم به وأصابته العناء . ويقال : ( جلاء زيد الامر - من باب دعا - جلوا وجلاء ) : كشفه . و ( جلا عنه الهم وأجلاه عنه أجلاء ) : كشفه عنه و ( انجلى عنه الهم ) انكشف . والعشا والعشاوة - بفتح الأول فيهما - : سوء البصر وضعفه : وقوله : ( ما دهاها ) : ما تنوبها وتعرضها . أو ما يحذفها ويجودها .
[5] وفي الآية : ( 5 ) من سورة ( المؤمنون ) : ( أفحسبتم إنما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لا ترجعون ) . وفي الآية ( 5 ) من سورة ( الزخرف ) : ( أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين ) .
[6] وفي دستور معالم الحكم : ( ورفدكم بأحسن الروافد ) . والسوابغ جمع السابغة : الواسعة .
[7] هذا هو الظاهر ، ولفظة : ( الجزاء ) كان في الأصل بنحو الاهمال . وفي تذكرة الخواص ( بل أكرمكم بالنعم السوابغ ، والآلاء السوائغ ، فاتقوا الله عباد الله ، وحثوا في المطلب ، وبادروا بالعمل قبل الندم [ و ] قبل هادم اللذات ) . وفي المختار : ( 81 ) من النهج : ( أوصيكم عباد الله بتقوى الله الذي ضرب [ لكم ] الأمثال ووقت لكم الآجال وألبسكم الرياش وأرفغ لكم المعاش وأحاطكم بالاحصاء ، وأرصد لكم الجزاء وآثركم بالنعم السوابغ ، والرفد الروافغ وأنذركم بالحجج البوالغ ) .
[8] ما بين المعقوفين مأخوذ من تذكرة الخواص .

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست