نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 176
وتردد الأنين ، والذهول عن البنات والبنين ! ! ! والمرء قد اشتمل عليه شغل شاغل وهول هائل ، قد اعتقل منه اللسان ، وتردد منه البنان فأصاب مكروها [20] وفارق الدنيا مسلوبا ، لا يملكون له نفعا ، ولا لما حل به دفعا ، يقول الله عز وجل : ( فلولا أن كنتم غير مدينين [21] ترجعونها ان كنتم صادقين ) [ 86 الواقعة : 56 ] . ثم من دون ذلك أهوال يوم القيامة ، ويوم الحسرة والندامة ، يوم تنصب [ فيه ] الموازين ، وتنشر [ فيه ] الدواوين ، باحصاء كل صغيرة ، واعلان كل كبيرة ، يقول الله في كتابه : ( ووجدوا ما عملوا حاضرا ، ولا يظلم ربك أحدا ) [ 49 الكهف : 18 ] . ثم قال [ عليه السلام ] : أيها الناس الان الان ، من قبل الندم ، ومن قبل ( أن تقول نفس : يا حسرتي على ما فرطت في جنب
[20] كذا في الأصل بالنون ، وفي تنبيه الخواطر : ( وتردد منه البيان فأجاب مكروها ) . [21] أي غير مجزيين بأعمالكم أو غير ذليلين ومستعبدين أو غير مؤجلين بأجل معلوم .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 176