نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 14
اخترعها ، وقرن بتوحيده نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فشهرت في السماء قبل بعثته في الأرض [13] . فلما خلق الله آدم أبان فضله للملائكة ، وأراهم ما خصه به من سابق العلم من حيث عرفه عند استنبائه إياه أسماء الأشياء [14] فجعل الله آدم محرابا
[13] وفي تذكرة الخواص : ( ثم أنشأ الملائكة من أنوار أبدعها وأنواع اخترعها [ ثم خلق المخلوقات فأكملها ( خ ) ] ثم خلق الأرض وما فيها ثم قرن بتوحيده نبوة نبيه وصفيه محمد [ ظ ] فشهدت السماوات والأرض والملائكة والعرش والكرسي والشمس والقمر والنجوم وما في الأرض له بالنبوة ) . [14] إشارة إلى ما قص الله تعالى في الآية : ( 29 ) وتواليها من سورة البقرة : ( وإذ قال ربك للملائكة : إني جاعل في الأرض خليفة قالوا : أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك . قال : إني أعلم ما لا تعلمون ، وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال : أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ، قالوا : سبحانك لاعلم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم : قال : يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال : ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 14