نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 133
ولا خير في قراءة الا بتدبر ، ولا في عبادة الا بتفكر ولا في حلم الا بعلم [2] . ألا أنبئكم بالعالم كل العالم ؟ من لم يزين لعباد الله معاصي الله ، ولم يؤمنهم مكر الله ولم يؤيسهم من روحه [3] . لا تنزلوا المطيعين الجنة ، ولا المذنبين الموحدين النار حتى يقضي الله فيهم بأمره ، ولا تأمنوا على خير هذه الأمة عذاب الله ، فإنه يقول : ( فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون ) [ 99 الأعراف : 7 ] ولا تقنطوا شر هذه الأمة من رحمة الله فإنه يقول : ( [ انه ] لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون ) [ 87 يوسف 12 ] . العقد الفريد : ج 4 ص 146 ، ط مصر ، والقطعة الأولى من الكلام متواتر عنه عليه السلام ، والقطعة الثانية أيضا لها مصادر كثيرة .
[2] كذا في النسخة ، والمحفوظ : ( ولا في علم الا بحلم ) . [3] أي من رحمة الله ، وبها فسرت كلمة : ( روح ) في الآية الكريمة التالية .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 133