نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 89
ابن عائذ ، قال : حدثنا أبو الحسن محمد بن محمد بن سلمة البغدادي بمصر ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد ، قال : قال أخبرنا العكلي عن الحرمازي - رجل من همدان - قال : قال معاوية لضرار الصدائي : يا ضرار صف لي عليا . . . ورواه عنه في كتاب ( مدينة العلم ) من عبقات الأنوار : ج 2 ص 446 . - 20 - ومن كلام له عليه السلام في بيان استقامته على محور القسط ومركز العدالة ، وبراءة ساحته عن الظلم والقساوة قال سبط ابن الجوزي : وروى مجاهد ، عن ابن عباس قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يوما قال : والله لان أبيت على حسك السعدان مسهدا أو أجر في الاغلال مصفدا [1] أحب إلي من أن القى الله تعالى ظالما لبعض العباد ، وغاصبا لشئ من حطام الدنيا ، وكيف
[1] حسك السعدان : شوكه . والسعدان : نبت ترعاه الإبل وله شوك تشبه به حلمة الثدي . ومسهدا : مؤرقا أي الاصباح من غير نوم لعدم إيناس العين بالنوم لأجل الهم أو الخوف أو الألم مما يطرد النوم عن العين . والاغلال : جمع الغل . ومصدفا : مقيدا .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 89