responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 433


- 115 - ومن كلام له عليه السلام في الاخبار عن عمارة بغداد بيد بني العباس واتخاذهم إياه دار الملك وموطن الاتراف والاسراف ثم كثرة الجور والفجور فيه ثم انقراضهم بيد الترك الزوراء وما أدراك ما الزوراء ، أرض ذات أثل [1] يشيد فيها البنيان ، وتكثر فيها السكان ، ويكون فيها مخازن وخزان [2] يتخذها والد العباس موطنا ، ولزخرفهم مسكنا ، تكون لهم دار لهو ولعب ، يكون بها الجور الجائر والخوف المخيف ، والأئمة الفجرة [3] والقواد الفسقة ، والوزراء الخونة ، تخدمهم أبناء فارس والروم ،



[1] الزوراء - هذه - : مدينة بغداد . والأثل - كفلس - : الطرفاء ، ويعبر عنه في لسان الفرس ب‌ ( شورة كز ) .
[2] هذا هو الظاهر ، وهو جمع مخزن : محل ادخار الثروة والبضاعة . وفي الأصل : ( محارم وخزان ) . ويحتمل بعيدا صحته وانه جمع المحرم : الحرام أو المحرمة : ما لا يحل انتهاكه . ويراد منه هنا ما حماه بنو العباس لأنفسهم وحرموه على غيرهم .
[3] هذا هو الصواب ، وفي النسخة : ( الأئمة العجزة ) . ( نهج السعادة ج 3 ) ( م 28 )

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست