نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 407
- 107 - ومن كلام له عليه السلام في صفة المؤمنين وتقريض المتقين قال سبط ابن الجوزي : وفي رواية مجاهد ، عن ابن عباس : قال : سمعت أمير المؤمنين [ عليه السلام ] يقول : أما بعد فان الله خلق الخلائق حين خلقهم وهو غني عن طاعتهم لا يتضرر بمعصيتهم لأنه لا تضره معصية من عصاه ، ولا تنفعه طاعة من أطاعه واتقاه . فالمتقون في هذه الدار هم أهل الفضائل منطقهم الصواب وملبسهم الاقتصاد ، ومشيهم التواضع [1] . غضوا أبصارهم عن المحارم ، ووقفوا أسماعهم على العلم النافع ، ولولا الرجاء لم تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين ! ! ! شوقا إلى جزيل الثواب وخوفا من
[1] هذا هو الظاهر الموافق لغير واحد من المصادر ، وفي الأصل : ( وعيشهم التواضع ) .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 407