نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 396
- 106 - ومن كلام له عليه السلام في نعت الايمان ان الله ابتدء الأمور فاصطفى لنفسه منها ما شاء ، واستخلص منها ما أحب ، فكان مما أحب أنه ارتضى الايمان فاشتقه من اسمه فنحله من أحب من خلقه ، ثم بينه فسهل شرائعه لمن ورده ، وأعز أركانه على من جانبه ، وجعله عزا لمن والاه ، وأمنا لمن دخله ، وهدى لمن أئتم به ، وزينة لمن تحلى به ، ودينا لمن انتحل به ، وعصمة لمن اعتصم به ، وحبلا لمن استمسك به ، وبرهانا لمن تكلم به ، وشرفا لمن عرفه ، وحكمة لمن نطق به ، ونورا لمن استضاء به ، وحجة لمن خاصم به ، وفلجا حاج به ، وعلما لمن وعى وحديثا لمن روى ، وحكما لمن قضى ، وحلما لمن حدث ، ولبا لمن تدبر ، وفهما لمن تفكر ، ويقينا لمن عقل ، وبصيرة لمن عزم ،
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 396