نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 337
- 91 - ومن خطبة له عليه السلام في تأكد وجوب القيام بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن الأمم المدمرة إنما هلكوا لتوغلهم في المعاصي ومداهنة علمائهم معهم وأن المؤمن دائما محظوظ بالحسنى وأنه لا ينبغي لمؤمن - ولا يكون من شأته - أن يأتي بالعمل العبادي رياءا وسمعة ! ! ! ثقة الاسلام : محمد بن يعقوب الكليني الرازي قدس الله نفسه ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عبد الرحمان بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن يحي بن عقيل ، عن حسن [1] ، قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه وقال : أما بعد فإنه إنما هلك من كان قبلكم حيث ما عملوا من المعاصي ولم ينههم الربانيون والأحبار عن ذلك ، وانهم لم تمادوا في المعاصي [2] ولم ينههم الربانيون والأحبار عن ذلك نزلت بهم العقوبات .
[1] كذا في الأصل ، وتقدم في المختار : ( 27 ) من هذا القسم أي القسم الثاني من باب الخطب من كتابنا هذا 110 ، ما ينفع المقام . [2] الربانيون : المنسوبون علما وعملا إلى الرب وهو الله المستجمع لجميع الكمالات ، المنزه عن جميع النقائص . والأحبار : جمع الحبر - كفلس - : العالم الحسن السمت . وتمادوا في المعاصي : بلغوا فيها المدى وأداموا فعلها . ( نهج السعادة ج 3 ) ( م 22 )
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 337