نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 33
- 8 - ومن خطبة له عليه السلام في تحميد الله تعالى على ما تفرد به من صفات الجلال والجمال ، وبيان بعض الصفات الثبوتية والسلبية قال السيد أبو طالب : أخبرنا محمد بن علي العبدكي قال : حدثنا محمد ابن يزداد ، قال : حدثنا يعقوب بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن حميد الرازي قال : حدثنا أبو زهير عبد الرحمن بن معزي الدوسي [1] قال : حدثنا عوانة ابن الحكم قال : حدثنا من حضر خطبة علي عليه السلام التي تسمى الغراء [ و ] خطب بها في مسجد الكوفة [2] فكان مما حفظ منها بعد أن حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وصلى على رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم [3] أن قال :
[1] رسم الخط في هاتين الكلمتين غير واضح ، ويحتمل في الثانية أن يقرأ ( الدويسي ) . [2] وعلى هذا كان علينا أن نذكر الخطبة الشريفة ، في أواسط القسم الأول من باب الخطب من كتابنا هذا ، ولما غفلنا عن ايرادها في موضعها من أجل تفرق مخطوطاتنا وتشتت شملنا أوردناها هنا . [3] المستفاد من هذا الكلام أن أمير المؤمنين عليه السلام ، كان صدر هذه الخطبة بحمد الله والثناء عليه بما هو أهله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله ولكن هذا الراوي لم يحفظ تمام الخطبة ، أو انه حينما ذكرها لعوانة بن الحكم لم يكن في مقام بيان الخطبة حرفية . ( نهج السعادة ج 3 ) ( م 3 )
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 33