responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 321


- 87 - ومن كلام له عليه السلام في الحث على الرضا بقضاء الله ، وترك اعمال الحسد ، وأن المؤمن البري من الخيانة والدناءة ، دائما محظوظ بإحدى النعمتين : اما الحياة مع الشهامة والمسرة بالأهل والمال ، واما الوفاة والفوز بلقاء الصديقين ، ومصاحبة الشهداء والصالحين ، وقد يجمعهما الله لبعض المؤمنين قال ابن عساكر : أخبرنا أبو محمد : هبة الله بن أحمد بن عبد الله ، أنبأنا عاصم بن الحسن بن محمد ، أنبأنا محمود بن عمر بن جعفر بن إسحاق ، أنبأنا علي بن الفرج بن علي بن أبي روح ، أنبأنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، أنبأنا إسحاق بن إسماعيل ، أنبأنا سفيان بن عيينة ، عن أبي حمزة ، عين يحي ابن عقيل ، عن يحي بن يعمر ، قال : قال علي [ عليه السلام ] :
ان الامر ينزل من السماء كقطر المطر لكل نفس بما [1] كتب الله [ عز وجل ] لها من زيادة أو نقصان في نفس أو أهل أو مال ، فمن رأى نقصا في أهله أو نفسه أو ماله ورأي لغيره [ عفوة فلا ] يكونن ذلك له فتنة [2] فان المسلم



[1] كذا في كتاب القناعة والتعفف ، وفي تاريخ دمشق ها هنا تصحيف .
[2] كذا في كتاب القناعة والتعفف . وعفو الشئ : صفوه . وزيادته . والعفوة - بتثليث العين - : خيار الشئ وصفوته ولبابه . ( نهج السعادة ج 3 ) ( م 21 )

نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي    جلد : 3  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست