نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 291
- 77 - ومن كلام له عليه السلام قاله في بعض خطبه حثا على اتباع القرآن وملازمة الحق . وردعا عن موافقة الشيطان وعصيان الرب قال السيد أبو طالب : أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد البغدادي قال : حدثنا عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر الزيدي قال : حدثني محمد بن الحسين قال : حدثنا أحمد بن عمر ، قال : حدثنا محمد بن كثير الكوفي عن أبي خالد عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عليهم السلام قال : خطب علي عليه السلام الناس فقال في خطبته : الحق طريق الجنة ، والباطل طريق النار ، وعلى كل طريق داع يدعوا إلى طريقه ، فمن أجاب داعي الحق أداه إلى الجنة ، ومن أجاب داعي الباطل ساقه إلى النار ! ! ! ألا وان داعي الحق كتاب الله عز وجل ، فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم ، من عمل به آجر ، ومن خالفه دحر [1] .
[1] أي طرد عن الخير ودفع عنه ودفع عنه وأبعد منه ، يقال : ( دحر زيد فلانا - من باب منع - دحرا ودحورا ومحدرة ) . : طرده . أبعده . دفعه . وقد تقدم في المختار : ( 118 ) وتعليقه من الجزء الأول ص 380 ما ينفع المقام ، وكذلك في المختار : ( 352 ) في الجز الثاني ص 674 .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 291