نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 207
- 56 - ومن خطبة له عليه السلام في تحميد الله تعالى والشهادة على الوحدانية والرسالة ، ثم بيان ما أجرى الله تعالى على أيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قطع جزور الكفر والفساد ، ومن إنارة المحجة للسالكين ثم نعت الاسلام محمد بن يعقوب الكليني رفع الله مقامه ، عن أحمد ، عن إسماعيل بن مهران ، قال : حدثنا عبد الملك بن أبي الحارث ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام بهذه الخطبة فقال : الحمد لله ، أحمده وأستعينه ، وأستغفره وأستهديه ، وأومن به وأتوكل عليه . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وآله عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، دليلا عليه وداعيا إليه ، فهدم أركان الكفر ، وأنار مصابيح الايمان ، من يطع الله ورسوله يكن سبيل الرشاد سبيله ، ونور التقوى دليله ، ومن يعص الله ورسوله يخطئ السداد كله ، ولن يضر الا نفسه .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 207