نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 161
- 45 - ومن خطبة له عليه السلام في عيد الفطر وفيها تبشير للمحسنين ، وتخويف للمبطلين ، وتذكير الناس بيوم يعرضون على الله تعالى في موقف القيامة ، واعلام الصائمين والصائمات بمالهم عند الله من الرحمة والمغفرة . الشيخ الصدوق قدس الله نفسه قال : حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق ( رضي الله عنه ) قال : حدثنا أحمد بن محمد الهمداني ، قال : أخبرنا المنذر ابن محمد ، قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله الكوفي ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي ، عن [ الامام ] الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عيهم السلام قال خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الناس يوم الفطر ، فقال : أيها الناس أن يومكم هذا يوم يثاب فيه المحسنون ، ويخسر فيه المبطلون [1] وهو أشبه يوم بيوم قيامكم [ قيامتكم ( خ ل ) ] فاذكروا بخروجكم من منازلكم
[1] وروى السيد الرضي - رضوان الله عليه - تحت الرقم : ( 428 ) من الباب الثالث من نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال في بعض الأعياد : ( إنما هو عيد لمن قبل الله صيامه وشكر قيامه ! ! ! وكل يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد ! ! ! ) . ( نهج السعادة ج 3 ) ( م 11 )
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 161