نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 125
- 34 - ومن خطبة له عليه السلام في وجوب الرضا بقضاء الله تعالى والاجتناب عن سوء الظن بالله ، والحسد للمؤمنين وأن المؤمن الراضي الخالي من الدناءة دائما لا يخلو من احدى الموهبتين اما الكرامة في الدنيا ، واما السعادة في الآخرة ! ! ! وأن الله تعالى قد يجمعهما لبعض المؤمنين قال اليعقوبي : وخطب أمير المؤمنين عليه السلام خطبة فتلا قول الله عز وجل : ( انا نحن نحيي الموتى ، ونكتب ما قدموا وآثارهم ، وكل شئ أحصيناه في امام مبين ) [ 11 / ياسين : 36 ] ثم قال [ عليه السلام ] : أن هذا الامر ينزل من السماء كقطر المطر إلى كل نفس بما كتب الله لها من [ زيادة أو ] نقصان في نفس أو أهل أو مال [1] فمن أصابه نقص في أهله [ أ ] وماله ورآى عند أخيه عفوة [2] فلا يكونن ذلك عليه
[1] وفي المختار : ( 23 ) من نهج البلاغة : ( أما بعد فان الامر ينزل من السماء إلى الأرض كقطرات المطر إلى كل نفس بما قسم لها من زيادة ونقصان . . . ) . [2] ومثله في كتاب الغارات ، ومثله ورد أيضا عن الإمام الصادق عليه السلام على ما في المطبوع بالنجف من تفسير علي بن إبراهيم : ج 2 ص 36 ، وعفوة الشئ : صفوته وخياره . وفي النهج - وقريب منه في الكافي - : ( فإذا رأى أحدكم لأخيه غفيرة ) أي زيادة وكثرة في الأهل والمال .
نام کتاب : نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 3 صفحه : 125