responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 364


عنه ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة النحل في كل شهر كفى المغرم في الدنيا [1] وسبعين نوعا من أنواع البلاء ، أهونها الجنون والجذام والبرص . وفي رواية للتحرز من إبليس وجنوده وأشياعه .
وعنه ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة لقمان في كل ليلة وكل الله عز وجل به في ليلته ملائكة يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يصبح ، فإن قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يمسي .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن لكل شئ قلبا وقلب القرآن " يس " ، فمن قرأ " يس " قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي . ومن قرأها في ليلة قبل أن ينام وكل الله به ألف ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم ومن كل آفة ، وإن مات في يومه أدخله الله الجنة ( تمام الخبر ) . وفي رواية تقرأ للدنيا والآخرة وللحفظ من كل آفة وبلية في النفس والاهل والمال .
وروي أنه من كان مغلوبا على عقله قرئت عليه " يس " أو كتبه وسقاه فإنه يبرأ ، فإن كتبته بماء الزعفران في إناء من زجاج فهو خير فإنه يبرأ .
وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة الصافات في كل يوم جمعة لم يزل محفوظا من كل آفة ، مدفوعا عنه كل بلية في حياة الدنيا ، مرزوقا في الدنيا بأوسع ما يكون من الرزق ولم يصبه الله في ماله ولا ولده ولا بدنه بسوء من شيطان رجيم ولا من جبار عنيد . وفي رواية تقرأ للشرف والجاه والعز في الدنيا والآخرة .
وعنه ( عليه السلام ) قال : من قرأ سورة الزمر في يومه أو ليلته أعطاه الله شرف الدنيا والآخرة وأعزه بلا عشيرة ولا مال .
ومن قرأ سورة الطور جمع الله عز وجل له خير الدنيا والآخرة .
ومن قرأ سورة الواقعة في كل ليلة جمعة أحبه الله وحببه إلى الناس أجمعين ولم ير في الدنيا بؤسا أبدا ولا فقرا ولا فاقة ولا آفة من آفات الدنيا ، وهي في أمير المؤمنين وأولاده عليهم السلام .
ومن قرأ سورة الحديد والمجادلة في صلاة فريضة وأدمنها لم ير في أهله وبدنه وماله



[1] المغرم - كمكرم - : المولع بالشئ . وما يلزمه الانسان من الغرامة .

نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست